Friday, 7 March 2014

هجرة المسلمين للسويد مستمرة






هجرة المسلمين للسويد أمر ليس بالجديد، بل هو نتاج هجرات مأساوية خرجت من رحم الحروب و الأزمات الإقتصادية و اٌلإضطهاد السياسي و غدى عدد اللاجئين الرقم الأصعب.

لدينا هجرات فردية و جماعية للسويد و هي لا تنقطع منذ عام 1946م و ليومنا هذا و في عام 2013 بلغ عدد طالبي اللجوء اكثر من 117 الف شخص غالبيتهم مسلمين.

الهجرات الجماعية بدأت منذ عام 1980 و انطلقت من القرن الأفريقي و لبنان و تركيا و و في التسعينات كان الحضور البارز لمهاجرين من بلغاريا و البوسنة و الصومال و من المخيمات الفلسطينية في الشرق الأوسط.

و كذا الحال مع الشباب العراقي بكل اطيافه من عرب و كرد و اشوريين وتركمان، الذين عانوا من حروب عديدة و اضطروا للهجرة بحثا عن الإستقرار و الأمن الإجتماعي في الغرب.

و لا ننسى الحرب اللبنانية التي هجرت شبابها من مسلمين و مسيحيين و دروز وفلسطينيي المخيمات الذين يعانون من عدم الاستقرار و أملاً في البحث عن حياة جديدة وهروب من واقع بات في نظرهم كالسجن وهم أسرى داخله.

و الحرب السورية التي اكلت الأخضر و اليابس تسببت بهجرة نصف الشعب ليعيش مأساة المخيمات في دول الجوار و شهد العالم موجات هجرة جماعية من السوريين و الفلسطينيين و ركبوا قوارب الموت للوصول لسواحل أوروبا.

و شباب دول الربيع العربي و خاصة تونس و ليبيا اذ اجبرتهم ضروف بلادهم و عدم الإستقرار السياسي الى الهجرة الجماعية الى دول أوروبا.

القائمة طويلة حيث هاجر الشباب المغربي و الجزائري و المصري و اليمني و السوداني والأردني بسبب الفقر و الإضطراب السياسي و الحروب الداخلية و الظلم الى الغرب والقليل منهم يفكر بالعودة.

لقد أصبح الشباب العربي يميل كثيراً للهجرة ، بالإضافة إلى أن كثيراً منهم أصبحوا يتداولوا فيما بينهم كيفية أمور السفر، وماهو المطلوب لضمان خروجهم من ياسهم وفقرهم و بطالتهم، وهذا ما حدث ويحدث حالياً عبر شبكات التواصل الإجتماعي، وقد لاحظت أن كثيراً من الشباب يعللون أسباب خروجهم أو سفرهم أو هجرتهم إلى الخارج بصعوبة الحياة في اوطانهم .



هجرة المسلمين  للسويد  مستمرة    هجرة المسلمين للسويد أمر ليس بالجديد، بل هو نتاج هجرات مأساوية  خرجت من رحم الحروب  و الأزمات الإقتصادية و اٌلإضطهاد السياسي و غدى عدد  اللاجئين الرقم الأصعب.  لدينا هجرات فردية و جماعية للسويد و هي لا تنقطع منذ عام 1946م   و ليومنا هذا  و في عام 2013 بلغ عدد  طالبي اللجوء اكثر من 117 الف  شخص  غالبيتهم  مسلمين.  الهجرات  الجماعية  بدأت  منذ عام 1980 و انطلقت من القرن الأفريقي و لبنان و تركيا و و في التسعينات كان الحضور البارز  لمهاجرين من بلغاريا و البوسنة و الصومال و من المخيمات الفلسطينية في الشرق الأوسط.  و كذا الحال مع الشباب العراقي بكل اطيافه من  عرب و كرد و اشوريين وتركمان،  الذين عانوا من حروب عديدة و اضطروا للهجرة  بحثا  عن الإستقرار و الأمن الإجتماعي في  الغرب.  و لا ننسى الحرب اللبنانية التي هجرت  شبابها  من مسلمين و مسيحيين و دروز وفلسطينيي المخيمات الذين يعانون من عدم الاستقرار و أملاً في البحث عن حياة جديدة وهروب من واقع بات في نظرهم كالسجن وهم أسرى داخله.   و الحرب السورية التي اكلت الأخضر و اليابس تسببت  بهجرة نصف الشعب  ليعيش مأساة المخيمات في دول الجوار   و شهد العالم  موجات  هجرة جماعية من السوريين و الفلسطينيين و ركبوا قوارب الموت للوصول لسواحل أوروبا.  و شباب  دول الربيع العربي و خاصة تونس و ليبيا اذ اجبرتهم  ضروف بلادهم و عدم الإستقرار السياسي الى الهجرة  الجماعية الى دول أوروبا.  القائمة طويلة حيث هاجر الشباب المغربي و الجزائري و المصري و اليمني و السوداني والأردني بسبب  الفقر و الإضطراب السياسي و الحروب الداخلية و الظلم  الى الغرب والقليل منهم  يفكر بالعودة.  لقد أصبح الشباب العربي يميل كثيراً للهجرة ، بالإضافة إلى أن كثيراً منهم أصبحوا يتداولوا  فيما بينهم كيفية أمور السفر، وماهو المطلوب لضمان خروجهم من ياسهم وفقرهم و بطالتهم، وهذا ما حدث ويحدث حالياً عبر  شبكات التواصل الإجتماعي، وقد لاحظت أن كثيراً من الشباب يعللون أسباب خروجهم أو سفرهم أو هجرتهم إلى الخارج بصعوبة الحياة في اوطانهم .

0 comments:

Post a Comment