المصدر : المؤسسات الاسلامية في السويد
إلى جانب المساجد و الجمعيات الإسلامية بدأت تتبلور دور للقرأن الكريم و مكاتب دعوية مستقلة خلال السنوات العشر الماضية، ومن أمثلتها الواضحة ، تاسيس عدة مجالس للأئمة في السويد و عدد من مجالس الفتوى. وهذه المؤسسات بدأت تتطلع إلى تمثيل رسمي للأئمة والدعاة والمرشدين ، وتشجيع عملية الاندماج الإيجابي للمسلمين في المجتمع السويدي والمساهمة الفاعلة في الحياة الثقافية والفكرية والسياسية ويمكن تحديد أهدافها الرئيسة على النحو التالي:
- الإهتمام بتعليم اطفال المسلمين و كبار السن احكام التلاوة و تمكين المسلمين من حفظ القرآن الكريم.
- المطالبة بالاعتراف بالدين الإسلامي لما يمثله ذلك من مصالح كبرى للمسلمين في السويد.
- المشاركة السياسية والاجتماعية والفكرية في المجتمع السويدي.
- محاربة التمييز العنصري.
- إزالة ما علق بالإسلام والمسلمين في صفوف المواطنين السويديين ومؤسساتهم من تشويه.
- الإعتراف الرسمي بالآئمة إسوة بالإعتراف برجال الدين المسيحي.
- أن تكون جسرا بين المؤسسات الإسلامية و مؤسسات المجتمع المدني.
- الدفاع عن رسول الله من خلال المؤتمرات الحوارية ؟
الدعاة و الأئمة الزائرين و المبتعثين
يتواجد في السويد عشرات الأئمة والدعاة الزائرين و المبتعثين من قبل منظمات إسلامية عالمية و من قبل بعض وزارات الأوقاف الإسلامية وخاصة المملكة العربية السعودية والكويت و المملكة المغربية و تركيا و ينشطون في المساجد و الجمعيات الإسلامية و وجودهم مهم في تطوير المناشط الإسلامية و الدعوية. و هناك مطالب عديدة لتوفير اعداد اخرى من المبتعثين للعمل في المساجد و دور القرآن الكريم. لا يوجد احصائية دقيقة لعددهم و لكن البعض منهم معروف لدى المؤسسات الإسلامية حيث ينششطون فيها. و هناك مطالب من المياجد بأت تسير الدول التي تهتم بجاليتها على النهج التركي في ارسال ائمة للمساجد التي تنشئها الجاليات أو تنشط بها و هناك من يعترض على تواجد الدعاة و الأئمة الذين يتقاضون رواتب من الخارج ، حيث أن عليهم واجب كتابة تقارير شهرية او فصلية للجهات الموفدة لهم و هذا يخيف اللاجئين السياسيين من المتابعات الأمنية من مواطنهم الأصلية.
محمود الدبعي
0 comments:
Post a Comment